السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام
على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا, أما بعد
الزوج والزوجة بين العمل وحاجيات المنزل
في ظل الواقع الذي تعيشه الاسرة وما طرأ عليه من تغير مستمر بين الامس والحاضر
حيث الزواج بالأمس ليس هو زواج اليوم لعدة أسباب ومتغيرات
فابلأمس كان الزوج هو الذي يخرج للعمل ويتكلف بمصاريف المنزل وما تحتاجه أسرته
والمرأة كانت تقوم بتربية الأبناء والعناية بالمنزل وهكذا .....
بالإضافة الى أن الزواج بالأمس كان لا يتطلب مصاريف كثيرة نظرا لظروف العيش في داك الزمان البسيط
أما الزواج في الحاضر فقد طرأ عليه تغيير كبير نظرا للتطور المجتمعي الهائل وكثرة المتطلبات
مما أدى الى اضطرار المرأة الى الخروج للبحث عن العمل بغية مساعدة زوجها
فقد سبب خروجها من المنزل في عدة مشاكل أسرية لعل أبرزها تتجلى في تربية الأبناء
والوقوف على حاجياتهم المنزلية وأيضا مراقبتهم الدراسية وأفعالهم التربوية وغيرها من المشاكل داخل المنزل
ويمكن القول ان الزواج بالأمس كان يسيرا أما اليوم فقد أصبح غير يسير لعدت اسباب منها
غلاء المعيشة وغلاء السكن واللبس والمشرب بالاضافة الى البطالة القاتلة
عكس السابق فالزواج كان أمر جد طيب ومحبب ولا يحتاج الى ركائز كبيرة عكس اليوم
فأصبحنا نرى تفكك أسري سريع وزواج يتلوه الطلاق والمحاكم الأسرية مكتظة عن آخرها
لهذا يطرح السؤال نفسه هل الزوجة مكانها بيتها وأسرتها ومراعاة زوجها
سيزيد من تماسك الاسرة لأننا نعلم ان الزوجة أم والأم مدرسة الأجيال
أم أن خروجها للعمل يساعد في مصاريف المنزل والابناء دون مراعاة التماسك الاسري
خلاصة القول الزواج بين الأمس والحاضر اصبح أكثر صعوبة ودالك راجع الى عقلية التفكير السلبي للمجتمع
فالزوجة مكانها بيتها والزوج مكانه عمله ومراعاة احتياجات بيته
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم, ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام
على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا, أما بعد
الزوج والزوجة بين العمل وحاجيات المنزل
في ظل الواقع الذي تعيشه الاسرة وما طرأ عليه من تغير مستمر بين الامس والحاضر
حيث الزواج بالأمس ليس هو زواج اليوم لعدة أسباب ومتغيرات
فابلأمس كان الزوج هو الذي يخرج للعمل ويتكلف بمصاريف المنزل وما تحتاجه أسرته
والمرأة كانت تقوم بتربية الأبناء والعناية بالمنزل وهكذا .....
بالإضافة الى أن الزواج بالأمس كان لا يتطلب مصاريف كثيرة نظرا لظروف العيش في داك الزمان البسيط
أما الزواج في الحاضر فقد طرأ عليه تغيير كبير نظرا للتطور المجتمعي الهائل وكثرة المتطلبات
مما أدى الى اضطرار المرأة الى الخروج للبحث عن العمل بغية مساعدة زوجها
فقد سبب خروجها من المنزل في عدة مشاكل أسرية لعل أبرزها تتجلى في تربية الأبناء
والوقوف على حاجياتهم المنزلية وأيضا مراقبتهم الدراسية وأفعالهم التربوية وغيرها من المشاكل داخل المنزل
ويمكن القول ان الزواج بالأمس كان يسيرا أما اليوم فقد أصبح غير يسير لعدت اسباب منها
غلاء المعيشة وغلاء السكن واللبس والمشرب بالاضافة الى البطالة القاتلة
عكس السابق فالزواج كان أمر جد طيب ومحبب ولا يحتاج الى ركائز كبيرة عكس اليوم
فأصبحنا نرى تفكك أسري سريع وزواج يتلوه الطلاق والمحاكم الأسرية مكتظة عن آخرها
لهذا يطرح السؤال نفسه هل الزوجة مكانها بيتها وأسرتها ومراعاة زوجها
سيزيد من تماسك الاسرة لأننا نعلم ان الزوجة أم والأم مدرسة الأجيال
أم أن خروجها للعمل يساعد في مصاريف المنزل والابناء دون مراعاة التماسك الاسري
خلاصة القول الزواج بين الأمس والحاضر اصبح أكثر صعوبة ودالك راجع الى عقلية التفكير السلبي للمجتمع
فالزوجة مكانها بيتها والزوج مكانه عمله ومراعاة احتياجات بيته