الإيمان والتوحيد والعبادة
فالإيمان هو أساس الأمن؛ واشتقاقه اللغوي مشتق من الأمن الذي هو ضد الخوف؛ والإيمان أمن وطمأنينة واستسلام وانقياد, لأن المؤمن يدفعه إيمانه القوي إلى فعل المأمورات؛ ويردعه عن المنهيات؛ وكلما عظم العبد إيمانا عظم حظه من الأمن قال تعالى:{فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (الأنعام: 48)؛
فإذا انتفى الخوف حصل الأمن والسعادة؛ فالأمن لزيم الإيمان وقرينه؛ والسلامة لزيمة الإسلام وقرينته؛ فمن أراد الأمن والسلامة فعليه بالإيمان والإسلام؛ ولهذا يربي الإيمان أهله ليحصل به سعادتهم. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ؛ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ”( الترمذي والنسائي وصححه الألباني)؛ فإذا وجد الإيمان بين أهله حصلت لهم السعادة الدائمة.
كما أن التوحيد والعبادة أمن في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{ (النور: 55). فلا أمن إلا بإقامة العبادة الخالية من شوائب الشرك ؛ فلا يُدعى غير الله، ولا يُستغاث إلا بالله.
وأما في الآخرة فقد قال الله تعالى: {الذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (الأنعام : 82). مهتدون في الدنيا ، آمنون في الآخرة؛ وهكذا كان الإيمان والتوحيد والعبادة أمن في الدنيا والآخرة
فالإيمان هو أساس الأمن؛ واشتقاقه اللغوي مشتق من الأمن الذي هو ضد الخوف؛ والإيمان أمن وطمأنينة واستسلام وانقياد, لأن المؤمن يدفعه إيمانه القوي إلى فعل المأمورات؛ ويردعه عن المنهيات؛ وكلما عظم العبد إيمانا عظم حظه من الأمن قال تعالى:{فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (الأنعام: 48)؛
فإذا انتفى الخوف حصل الأمن والسعادة؛ فالأمن لزيم الإيمان وقرينه؛ والسلامة لزيمة الإسلام وقرينته؛ فمن أراد الأمن والسلامة فعليه بالإيمان والإسلام؛ ولهذا يربي الإيمان أهله ليحصل به سعادتهم. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ؛ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ”( الترمذي والنسائي وصححه الألباني)؛ فإذا وجد الإيمان بين أهله حصلت لهم السعادة الدائمة.
كما أن التوحيد والعبادة أمن في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{ (النور: 55). فلا أمن إلا بإقامة العبادة الخالية من شوائب الشرك ؛ فلا يُدعى غير الله، ولا يُستغاث إلا بالله.
وأما في الآخرة فقد قال الله تعالى: {الذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (الأنعام : 82). مهتدون في الدنيا ، آمنون في الآخرة؛ وهكذا كان الإيمان والتوحيد والعبادة أمن في الدنيا والآخرة