لكل أدبٍ قراءٌ يحبونه ويتابعونهُ
والأدب كثير الفروع
والكلمة يطلقها الأديب من وجدانه أو فكره أوتصوراته
ولا يمكن أن يسترجعها من عقل القاريء من جديد
فإذا رغبت أن تكون قارئا فحسب فلك أن تعلق بما لا يجرح صاحب الموضوع
وإذا كنت ترغب أن تكون متذوقا للجمال الأدبي فلتوضح رأيك بعلم تثقفت به
وإذا كنت تَوَدُّ أن ترقى لتكون ناقدا ، فكن أديبا أولا ، فكل ناقد يمكن أن يكون أديبا وليس العكس
فهناك أسس دراسية مقننة للناقد عليه اتباعها :
تذوق الأدب فن .
ونقد الابداع الأدبي أيضا فن .
وكل منا يستطيع بالعلم والدراسة أن يكون فنانا .
لكن الموهبة تبقى لتميز الأديب الفنان من الناشيء المبتديء .
ولا يولد انسان عبقريا من صغره , ولكن النقد الهادف البناء يصنعه .
لا تخجل من نقد الآخرين لخواطرك ومشاعرك وتأليفك الأدبي وتعلم منه .
لكن في الجانب الآخر ينبغي أن يكون نقدك لغيرك مبني على أسس علمية .
وبلا تجريح في ذات المبدع أو احباط له عن مواصلة العطاء والتطوير لنفسه .******************
واليك أسس النقد العلمية البناءة ان أردت أن تنقد أدبا لتعمل بها :
1- تابع أفكار المشاركة :
ما مدى وضوح تلك الأفكار ؟
هل فيها عمق أم سطحية ؟
هل الأفكار مرتبة أم مشوشة غير مرتبة ؟
هل بينها ترابط يقويها ويؤكدها ؟
هل فيها قيم انسانية عامة ؟
هل الأفكار شاملة للموضوع المطروح ؟
2- تابع أسلوب التعبير عن المشاركة :
من ناحية الألفاظ : سهولتها ووضوحها وايحاءاتها البعيدة
ومن ناحية تركيبها : تناسقها المعنوي والصوتي ووضوح تركيبها وسهولته .
3- تابع الصور الجمالية في المشاركة :
( ألوان البيان البلاغي ) من تشبيهات واستعارات وكنايات وجناس وسجع ....الخ وتأمل :
هل هذه الصور واقعية أم خيالية ؟
هل هي صور واضحة مفهومة ؟
هل فيها تجديد في اختيار صورها ؟
هل نقلت لك عاطفة وشعور كاتبها ؟
4- تابع العاطفة للكاتب أو الأديب :
هل فيها سمو وتحليق ؟
هل فيها صدق في نقل الاحساس كما أحسست به ؟
هل في هذه العاطفة قوة وتأثير ؟
هل فيها وضوح بحيث تعرف ان كان صاحبها حزينا أو فرحا أو معتذرا ....الخ ؟
5- تابع الموسيقا اللحنية في الأسلوب :
ان كان شعرا فهل سار الوزن والقافية دون خلل وأطرب أذنك ؟
ان كان نثرا هل كان فيه جمال داخلي في نغمه السلس العذب ؟
*********************************
ان كنت تستطيع أن تقدر في المشاركات تلك الأمور بتأن وروية وحكمة فأنت على أبواب النقد الناجح .
وليكن في ختام نقدك كلمة تشجيع هادئة تجعل المشارك يطمئن الى نصحك وتوجيهك البناء لأنه سيعمل به لارضائك وارضاء غيرك فيما بعد .
والأدب كثير الفروع
والكلمة يطلقها الأديب من وجدانه أو فكره أوتصوراته
ولا يمكن أن يسترجعها من عقل القاريء من جديد
فإذا رغبت أن تكون قارئا فحسب فلك أن تعلق بما لا يجرح صاحب الموضوع
وإذا كنت ترغب أن تكون متذوقا للجمال الأدبي فلتوضح رأيك بعلم تثقفت به
وإذا كنت تَوَدُّ أن ترقى لتكون ناقدا ، فكن أديبا أولا ، فكل ناقد يمكن أن يكون أديبا وليس العكس
فهناك أسس دراسية مقننة للناقد عليه اتباعها :
تذوق الأدب فن .
ونقد الابداع الأدبي أيضا فن .
وكل منا يستطيع بالعلم والدراسة أن يكون فنانا .
لكن الموهبة تبقى لتميز الأديب الفنان من الناشيء المبتديء .
ولا يولد انسان عبقريا من صغره , ولكن النقد الهادف البناء يصنعه .
لا تخجل من نقد الآخرين لخواطرك ومشاعرك وتأليفك الأدبي وتعلم منه .
لكن في الجانب الآخر ينبغي أن يكون نقدك لغيرك مبني على أسس علمية .
وبلا تجريح في ذات المبدع أو احباط له عن مواصلة العطاء والتطوير لنفسه .******************
واليك أسس النقد العلمية البناءة ان أردت أن تنقد أدبا لتعمل بها :
1- تابع أفكار المشاركة :
ما مدى وضوح تلك الأفكار ؟
هل فيها عمق أم سطحية ؟
هل الأفكار مرتبة أم مشوشة غير مرتبة ؟
هل بينها ترابط يقويها ويؤكدها ؟
هل فيها قيم انسانية عامة ؟
هل الأفكار شاملة للموضوع المطروح ؟
2- تابع أسلوب التعبير عن المشاركة :
من ناحية الألفاظ : سهولتها ووضوحها وايحاءاتها البعيدة
ومن ناحية تركيبها : تناسقها المعنوي والصوتي ووضوح تركيبها وسهولته .
3- تابع الصور الجمالية في المشاركة :
( ألوان البيان البلاغي ) من تشبيهات واستعارات وكنايات وجناس وسجع ....الخ وتأمل :
هل هذه الصور واقعية أم خيالية ؟
هل هي صور واضحة مفهومة ؟
هل فيها تجديد في اختيار صورها ؟
هل نقلت لك عاطفة وشعور كاتبها ؟
4- تابع العاطفة للكاتب أو الأديب :
هل فيها سمو وتحليق ؟
هل فيها صدق في نقل الاحساس كما أحسست به ؟
هل في هذه العاطفة قوة وتأثير ؟
هل فيها وضوح بحيث تعرف ان كان صاحبها حزينا أو فرحا أو معتذرا ....الخ ؟
5- تابع الموسيقا اللحنية في الأسلوب :
ان كان شعرا فهل سار الوزن والقافية دون خلل وأطرب أذنك ؟
ان كان نثرا هل كان فيه جمال داخلي في نغمه السلس العذب ؟
*********************************
ان كنت تستطيع أن تقدر في المشاركات تلك الأمور بتأن وروية وحكمة فأنت على أبواب النقد الناجح .
وليكن في ختام نقدك كلمة تشجيع هادئة تجعل المشارك يطمئن الى نصحك وتوجيهك البناء لأنه سيعمل به لارضائك وارضاء غيرك فيما بعد .
