قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، أن سفارة إيران في صنعاء الخارجية لم تتعرض لقصف جوي من طائرات التحالف، وإنها "سالمة".
وجاء في وكالة الأنباء السعودية أن قوات التحالف "تود أن تؤكد، بعد المراجعة والتحقيق، كذب هذه المزاعم وأنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها ، كما تأكد لقيادة التحالف سلامة مبنى السفارة وعدم تعرضه للأضرار".
ودعا التحالف "جميع البعثات الدبلوماسية بصنعاء بضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيا باستخدام مباني البعثة العاملة أو التي تم إخلاؤها في أي عمل عسكري لأن ذلك يعد مخالفة وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرض المواطنين وممتلكاتهم للخطر".
وكانت إيران اتهمت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية بـ"تعمد" قصف سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت وسيلة إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية قوله إن الطائرات استهدفت بشكل متعمد الموقع.
وأفادت تقارير في إيران بأن صواريخ ضربت بالقرب من مبنى السفارة.
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي سباستيان أشر إنه على الرغم من أن الحادث قد يكون أقل جدية مما أثير من مخاوف في البداية، إلا أن الخلاف المتنامي بين السعودية وإيران قد يعرقل جهود السلام في سوريا والعراق.
وأفاد سكان في صنعاء بوقوع عشرات الضربات الجوية، صباح الخميس، والتي يقول التحالف إنها تستهدف مواقع المسلحين الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم.
تصاعد التوتر بين البلدين عندما أعدمت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
هاجم متظاهرون غاضبون، كانوا يحتجون على إعدام النمر، السفارة السعودية في طهران، الأمر الذي دفع بالسعودية الى قطع علاقاتها مع إيران.
تبع عدد من حلفاء العربية السعودية خطوتها تلك متخذين إجراءات دبلوماسية ضد إيران.
في غضون ذلك، أفاد بيان قرأ في التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، بأن إيران حظرت استيراد كل البضائع السعودية.
ويتهم السعوديون إيران بتهريب الأسلحة عبر البحر لتجهيز الحوثيين الشيعة، الذين احتفظوا بالسيطرة على العاصمة اليمنية والكثير من مناطق البلاد، بل ويزعم مسؤولون سعوديون أن ثمة قادة من الجيش الإيراني على الأرض في اليمن أيضا، يساعدون في توجيه الحوثيين.
وينفي كلا من الحوثيين وإيران ذلك. والواقع أن الحوثيين يدينون بالكثير من مكاسبهم العسكرية للدعم من وحدات الجيش المرتدة الموالية للرئيس اليمني السابق الذي أطيح بحكمه، علي عبد الله صالح.
ويقول متحدث عسكري سعودي إن التحالف طلب تنسيقا دقيقا مع السفارات في العاصمة اليمنية، كي يتمكن من تجنب ضربها.
وسيكون تصعيدا كبيرا، إذا كان السعوديون الغاضبين من نهب سفارتهم في طهران، قد قاموا عن قصد بضربة مباشرة على السفارة الإيرانية كإجراء انتقامي.
وقد قال متحدث باسم التحالف بقيادة السعودية إن الضربات الجوية استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمتمردين (الحوثيين)، وإنهم يستخدمون مباني السفارات المهجورة للقيام بعملياتهم منها.
واعتادت الرياض على اتهام طهران بدعم الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تحرص طهران على نفيه.
وليس واضحا ما إذا كانت السفارة الإيرانية في صنعاء تعمل بكامل طاقمها، إذ سحب عدد من الدول كوادرهم الدبلوماسية ونقلوا بعثاتهم الدبلوماسية إلى ميناء عدن العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، إن الغارة تسببت في جرح "عدد من حراس المبنى" بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إيلنا).
ووصف الحادث بأنه "فعل متعمد من العربية السعودية".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان إن إيران ستتقدم خلال الساعات القادمة تقريرا رسميا إلى الأمم المتحدة بشأن تفاصيل ما سماه الإعتداء بالصواريخ على السفارة الإيرانية في صنعاء.
وقال المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد عسيري إنه سيجرى تحقيق في المزاعم الإيرانية.
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي سيباستيان آشر إن الاتهام يبدو مهيجا في زمن يتصاعد فيه التوتر في المنطقة.
وأضاف أنه ليس من الواضح هل أن السفارة ضربت فعلا، وإذا حدث ذلك، هل كان أستهدافها متعمدا من التحالف؟
وكان الدبلوماسيون الإيرانيون قد عادوا إلى إيران من السعودية استجابة لقرار الرياض بقطع علاقاتها مع إيران
وجاء في وكالة الأنباء السعودية أن قوات التحالف "تود أن تؤكد، بعد المراجعة والتحقيق، كذب هذه المزاعم وأنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها ، كما تأكد لقيادة التحالف سلامة مبنى السفارة وعدم تعرضه للأضرار".
ودعا التحالف "جميع البعثات الدبلوماسية بصنعاء بضرورة عدم إتاحة الفرصة لعناصر الميليشيا باستخدام مباني البعثة العاملة أو التي تم إخلاؤها في أي عمل عسكري لأن ذلك يعد مخالفة وانتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية ويعرض المواطنين وممتلكاتهم للخطر".
وكانت إيران اتهمت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية بـ"تعمد" قصف سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت وسيلة إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية قوله إن الطائرات استهدفت بشكل متعمد الموقع.
وأفادت تقارير في إيران بأن صواريخ ضربت بالقرب من مبنى السفارة.
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي سباستيان أشر إنه على الرغم من أن الحادث قد يكون أقل جدية مما أثير من مخاوف في البداية، إلا أن الخلاف المتنامي بين السعودية وإيران قد يعرقل جهود السلام في سوريا والعراق.
وأفاد سكان في صنعاء بوقوع عشرات الضربات الجوية، صباح الخميس، والتي يقول التحالف إنها تستهدف مواقع المسلحين الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم.
المزيد بشأن التوتر بين إيران والسعودية
تصاعد التوتر بين البلدين عندما أعدمت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
هاجم متظاهرون غاضبون، كانوا يحتجون على إعدام النمر، السفارة السعودية في طهران، الأمر الذي دفع بالسعودية الى قطع علاقاتها مع إيران.
تبع عدد من حلفاء العربية السعودية خطوتها تلك متخذين إجراءات دبلوماسية ضد إيران.
في غضون ذلك، أفاد بيان قرأ في التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، بأن إيران حظرت استيراد كل البضائع السعودية.
تحليل : مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية فرانك غاردنر
منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن في آذار/مارس الماضي، ظل الخطر ماثلا دائما في امكانية أن تتحول الحرب الباردة بين العربية السعودية وإيران إلى شيء أكثر خطورة.ويتهم السعوديون إيران بتهريب الأسلحة عبر البحر لتجهيز الحوثيين الشيعة، الذين احتفظوا بالسيطرة على العاصمة اليمنية والكثير من مناطق البلاد، بل ويزعم مسؤولون سعوديون أن ثمة قادة من الجيش الإيراني على الأرض في اليمن أيضا، يساعدون في توجيه الحوثيين.
وينفي كلا من الحوثيين وإيران ذلك. والواقع أن الحوثيين يدينون بالكثير من مكاسبهم العسكرية للدعم من وحدات الجيش المرتدة الموالية للرئيس اليمني السابق الذي أطيح بحكمه، علي عبد الله صالح.
ويقول متحدث عسكري سعودي إن التحالف طلب تنسيقا دقيقا مع السفارات في العاصمة اليمنية، كي يتمكن من تجنب ضربها.
وسيكون تصعيدا كبيرا، إذا كان السعوديون الغاضبين من نهب سفارتهم في طهران، قد قاموا عن قصد بضربة مباشرة على السفارة الإيرانية كإجراء انتقامي.
"فعل متعمد"
وقد قال متحدث باسم التحالف بقيادة السعودية إن الضربات الجوية استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمتمردين (الحوثيين)، وإنهم يستخدمون مباني السفارات المهجورة للقيام بعملياتهم منها.
واعتادت الرياض على اتهام طهران بدعم الحوثيين في اليمن، الأمر الذي تحرص طهران على نفيه.
وليس واضحا ما إذا كانت السفارة الإيرانية في صنعاء تعمل بكامل طاقمها، إذ سحب عدد من الدول كوادرهم الدبلوماسية ونقلوا بعثاتهم الدبلوماسية إلى ميناء عدن العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، إن الغارة تسببت في جرح "عدد من حراس المبنى" بحسب وكالة الأنباء الايرانية (إيلنا).
ووصف الحادث بأنه "فعل متعمد من العربية السعودية".
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان إن إيران ستتقدم خلال الساعات القادمة تقريرا رسميا إلى الأمم المتحدة بشأن تفاصيل ما سماه الإعتداء بالصواريخ على السفارة الإيرانية في صنعاء.
وقال المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد عسيري إنه سيجرى تحقيق في المزاعم الإيرانية.
ويقول محرر الشؤون العربية في بي بي سي سيباستيان آشر إن الاتهام يبدو مهيجا في زمن يتصاعد فيه التوتر في المنطقة.
وأضاف أنه ليس من الواضح هل أن السفارة ضربت فعلا، وإذا حدث ذلك، هل كان أستهدافها متعمدا من التحالف؟
وكان الدبلوماسيون الإيرانيون قد عادوا إلى إيران من السعودية استجابة لقرار الرياض بقطع علاقاتها مع إيران