أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن "معلومات استخباراتية هي التي قادتها للتوصل الى نشأت ملحم منفذ عملية تل ابيب في قريته عرعرة والمكان الذي اختبأ فيه".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أن "معلومات استخباراتية وردت الشاباك الذي بذل جهوده مع الشرطة علنا أو سرا حتى التوصل الى نشأت ملحم، الذي نفذ نهار يوم الأول من الشهر الحالي عملية إطلاق النار في شارع "ديزنغوف" في تل ابيب وقتل خلالها الاسرائيليين ألون بكال وشمعون رويمي قرب فندق مندوين بشمال تل ابيب".
وذُكر أنه كان يختبئ في مبنى يشبه دفيئة بموقع تابع لعائلته في قرية عرعرة بوادي عارة، وأنه اطلق النار على الشرطة الاسرائيلية القوات الخاصة مستخدما السلاح الذي نفذ به العملية، ووقع اشتباك اصيب على اثره ملحم ليستشهد على الفور.
واستمرت اعمال البحث عن ملحم طيلة الاسبوع الماضي وتركزت خلال الايام القليلة الماضية في منطقة وادي عارة بناء على معلومات استخبارية، واعتقلت الشرطة عددا من السكان المحليين قبل عملية التصفية.
وعثر فيما بعد على السيارة التي هرب بها ملحم متروكة ليس بعيدا عن المكان، ويرجح أن تكون قوات الشرطة الاسرائيلية قد تمكنت من رصد مكان ملحم عبر الهاتف النقال الذي اخذه من سائق عربي قتل اثناء العملية.
وعثر فيما بعد على السيارة التي هرب بها ملحم متروكة ليس بعيدا عن المكان، ويرجح أن تكون قوات الشرطة الاسرائيلية قد تمكنت من رصد مكان ملحم عبر الهاتف النقال الذي اخذه من سائق عربي قتل اثناء العملية.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية: هناك من كان على اتصال مع نشأت ملحم ومن أرشده أين يختبئ ومن منحه الطعام والشراب في الأيام الأخيرة.
وتواصل الشرطة الإسرائيلية في الوقت الراهن التحقيق مع أفراد من عائلة منفذ العملية بتهمة تقديم العون له، حيث استطاع أن يتنقل لمدة أسبوع في البلاد والوصول إلى قريته من جديد والاختباء في مسجد فيها، ويقول مسؤولون في الشرطة إن هذا لا يمكن أن يحصل دون مساعدة من أشخاص.
