المقاصد العامة للرسالات السماوية

من مقاصد الشرائع السماوية: ‏
‎‎ تعبيد الناس لربهم: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحيإليه أنه لا إله إلاّ أنا فاعبدون } [الأنبياء: 25]. ‏ 
‎‎ وقال عز وجل: {ولقدبعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهممن حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } [النحل: 36].  

‎‎ وتعبيدهم بما يشرع من تكاليف وأحكام، فيلتزمون بها عن رضاوطواعية. قال تعالى: {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهمأن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون} [النور. 


الكتب السماوية المنزلة حسب الترتيب (الرسالة والرسول)
1
الزبور ، قال تعالى : {.. وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء : 163] .

2) 
التوراة : التوراة هيالكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام .قال تعالى : [ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَىالْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًىوَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ] (الأنعام: 154)

3) 
الإنجيل : هو الكتاب العظيم الذي أنزله الله على عيسى عليه السلام متمماًللتوراة.

4) 
القرآن الكريم : القرآن كلام الله ، منه بدأ وإليه يَعود ،تكلّم به ربنا على الحقيقة وأنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياءوالمرسلين وحيًا، والقرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وهو خاتمها، وهو أطولها،وأشملها، وهو الحاكم عليها. قال الله تعالى : [وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَبِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناًعَلَيْهِ] (المائدة: 48



آيات تدلعلى أن دعوة جميع الرسل كانت واحدة
قال اللهتعالى : 
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِيأَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْأَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَاتَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِمَن يُنِيبُ " سورة الشورى الآية 13 
قال تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحيناإلى نوح والنبيين من بعده } [النساء: 163].


خصائص رسالة محمد صلى الله و سلم و دليلها منالقران

الرســـالة الخاتمـــة جـــاءتدعــوة إنسانية عالميـــة، لا تخــاطب قومـــا بأعيانهـــم ولا جنســــــا بذاتـــه : (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقــــون) (البقــرة : 23)، (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) (الأعراف : 158)، ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً) (سبأ : 28).. وقد أشار النبي صلىالله عليه و سلم إلى عموم بعثته، وعالمية دعوته، فقال : (أُعطيت خمساً لم يعطهن أحدقبلي : كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود...) (192).


وصايا القران و السنة في معاملةأهل الكتاب (مع الاستدلال المناسب)

دعوتهمإلى الكلمة السواء و هي عبادة الله وحده.

مجادلتهم بالتي هي أحسن إلا من ظلمو اعتدى منهم.

معايشتهم وفق مبدأ"لا اكراه في الدين ".

احترام ارائهم في القضايا الخلافية.

قال تعالى:
لا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِإِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُواآمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَاوَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون" (العنكبوت)46

و شكرا


المقاصد العامة للرسالات السماوية Mhhk0710