منظمات تونسية: التوقيفات الخاصة بمكافحة الفساد غير كافية
دعا "الائتلاف المدني لمكافحة الفساد" في تونس الاثنين الحكومة التي أعلنت مؤخرا "الحرب على الفساد" إلى شن "حرب حقيقية وشاملة" على هذه الآفة، معتبرا أن التوقيفات التي قامت بها حتى الآن "غير كافية".
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلن في 24 أيار/مايو 2017 بداية "الحرب على الفساد" في تونس متعهدا مواصلتها "حتى النهاية".
وأوقفت السلطات بين 23 و30 أيار/مايو الماضي 12 شخصا أغلبهم رجال أعمال ومهربون بتهم الفساد.
وفي بيان، قال "الائتلاف المدني لمكافحة الفساد" الذي يضم نحو 20 منظمة غير حكومية إن حملة التوقيفات "سرعان ما توقفت ما أثار انتقادات وتساؤلات حول مدى جديتها واستمراريتها".
واعتبر الائتلاف تلك التوقيفات "غير كافية لاقتصارها على عدد محدود من المشتبه بتورطهم في الفساد ولغموض الإجراءات المتخذة" ضدهم.
ودعا الحكومة إلى "إعلام الرأي العام بمجريات وتطوّرات الحملة ضدّ الفاسدين وتوضيح خلفيّات الإيقافات الأخيرة والأشخاص المعنيّين والتهم التي يواجهونها".
وتراجع ترتيب تونس في لائحة الفساد لمنظمة الشفافية الدولية من المرتبة 59 في 2010 إلى المرتبة 75 في 2016.
دعا "الائتلاف المدني لمكافحة الفساد" في تونس الاثنين الحكومة التي أعلنت مؤخرا "الحرب على الفساد" إلى شن "حرب حقيقية وشاملة" على هذه الآفة، معتبرا أن التوقيفات التي قامت بها حتى الآن "غير كافية".
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد أعلن في 24 أيار/مايو 2017 بداية "الحرب على الفساد" في تونس متعهدا مواصلتها "حتى النهاية".
وأوقفت السلطات بين 23 و30 أيار/مايو الماضي 12 شخصا أغلبهم رجال أعمال ومهربون بتهم الفساد.
وفي بيان، قال "الائتلاف المدني لمكافحة الفساد" الذي يضم نحو 20 منظمة غير حكومية إن حملة التوقيفات "سرعان ما توقفت ما أثار انتقادات وتساؤلات حول مدى جديتها واستمراريتها".
واعتبر الائتلاف تلك التوقيفات "غير كافية لاقتصارها على عدد محدود من المشتبه بتورطهم في الفساد ولغموض الإجراءات المتخذة" ضدهم.
ودعا الحكومة إلى "إعلام الرأي العام بمجريات وتطوّرات الحملة ضدّ الفاسدين وتوضيح خلفيّات الإيقافات الأخيرة والأشخاص المعنيّين والتهم التي يواجهونها".
وتراجع ترتيب تونس في لائحة الفساد لمنظمة الشفافية الدولية من المرتبة 59 في 2010 إلى المرتبة 75 في 2016.