بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد:
يمثل النوم مظهرًا مهمًا من مظاهر حياتنا اليومية... وضرورة أساسية لا تستقيم حياة الإنسان بدونها؛ فمن المعروف أن الإنسان العادي يمضي ثلث عمره في النوم، وهذا الثلث له تأثير مباشر على نشاطه وحيويته، كما أن له تأثيرًا مباشرًا أيضًا على صحته وسلوكه وعواطفه وسعادته وحالته المزاجية، لا وبل على نموه الجسدي! !
من هنا تجيء أهمية النوم بالنسبة للكائن الحي بشكل عام وللجنس البشري بشكل خاص.
ومن هنا أيضًا تجيء أهمية البحث...
فالكتابات عن النوم ومشكلاته شحيحة؛ ليس في المكتبة العربية فحسب؛ بل حتى في المكتبات العالمية.
صحيح أنه توجد هنا وهناك بعض الكتب والبحوث التي تناولت هذا الموضوع من حيث الدراسة العلمية والتجريبية.. لكن الناظر إليها - وخاصة العربية منها - يجدها لا تشير إلا إلى النبع النبوي وإرشادات ونصائح الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
هذا بالطبع لا يلغي بعض الكتابات عن الإعجاز النبوي المضمَّنة داخل عنوان كبير... ما أقصده هنا وما أريد أن أجيب عنه هو كيف كان هديه صلى الله عليه وسلم في النوم؟ ! كيف كان يمارسه؟ ! وكيف كان يعلِّم أصحابه وينصحهم ويوجههم؟ ! وأسئلة أخرى كثيرة حاولت الإجابة عنها في هذا البحث المتواضع، محاولاً ربطها بآراء وحلول العلماء في هذا العصر...
ليس بغرض إثبات الإعجاز العلمي للرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المجال فحسب، ولكن حاولت أن أجيب عن سؤال كبير ومهم... وهو لماذا لا نجعل هذا الثلث من العمر ميدانًا لكسب مزيد من الأجر؟ ! لماذا لا نتبع الهدي النبوي الذي أتى به في هذا الجانب من حياتنا، خير البرية صلوات الله وسلامه عليه؟ !
وأخيرًا لا أدَّعي أني ألممت بكل جزئيات هذا الموضوع؛ لكني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون صورة صغيرة تبحث عمن يوسع جزئياتها...
والله أسأله التوفيق والسداد وأن ينفع به...
معاوية عبد الرحيم كُنّة
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد:
يمثل النوم مظهرًا مهمًا من مظاهر حياتنا اليومية... وضرورة أساسية لا تستقيم حياة الإنسان بدونها؛ فمن المعروف أن الإنسان العادي يمضي ثلث عمره في النوم، وهذا الثلث له تأثير مباشر على نشاطه وحيويته، كما أن له تأثيرًا مباشرًا أيضًا على صحته وسلوكه وعواطفه وسعادته وحالته المزاجية، لا وبل على نموه الجسدي! !
من هنا تجيء أهمية النوم بالنسبة للكائن الحي بشكل عام وللجنس البشري بشكل خاص.
ومن هنا أيضًا تجيء أهمية البحث...
فالكتابات عن النوم ومشكلاته شحيحة؛ ليس في المكتبة العربية فحسب؛ بل حتى في المكتبات العالمية.
صحيح أنه توجد هنا وهناك بعض الكتب والبحوث التي تناولت هذا الموضوع من حيث الدراسة العلمية والتجريبية.. لكن الناظر إليها - وخاصة العربية منها - يجدها لا تشير إلا إلى النبع النبوي وإرشادات ونصائح الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
هذا بالطبع لا يلغي بعض الكتابات عن الإعجاز النبوي المضمَّنة داخل عنوان كبير... ما أقصده هنا وما أريد أن أجيب عنه هو كيف كان هديه صلى الله عليه وسلم في النوم؟ ! كيف كان يمارسه؟ ! وكيف كان يعلِّم أصحابه وينصحهم ويوجههم؟ ! وأسئلة أخرى كثيرة حاولت الإجابة عنها في هذا البحث المتواضع، محاولاً ربطها بآراء وحلول العلماء في هذا العصر...
ليس بغرض إثبات الإعجاز العلمي للرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المجال فحسب، ولكن حاولت أن أجيب عن سؤال كبير ومهم... وهو لماذا لا نجعل هذا الثلث من العمر ميدانًا لكسب مزيد من الأجر؟ ! لماذا لا نتبع الهدي النبوي الذي أتى به في هذا الجانب من حياتنا، خير البرية صلوات الله وسلامه عليه؟ !
وأخيرًا لا أدَّعي أني ألممت بكل جزئيات هذا الموضوع؛ لكني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون صورة صغيرة تبحث عمن يوسع جزئياتها...
والله أسأله التوفيق والسداد وأن ينفع به...
معاوية عبد الرحيم كُنّة
يتبع