التربية العصرية للابناء
أن توزيع المسؤوليات بين الأبوين من فنون التربية القويمة للأبناء وينعكس إيجابياً على تدعيم علاقة الأبناء بآبائهم، ويفتح مجالاً للحوار والمناقشة والنصح السديد القائم على الخبرة والتجربة،وتتولى الام مسؤوليتها بمزيد من الحب والوضوح لفتياتها بالذات في مرحلة البلوغ.
حيث أنها تكون قادرة على توضيح الأمور
وكذلك الأب بالنسبة للأولاد الذكور
أن المسؤولية الأكبر في فترة الطفولة تكون للأب خاصة فيما يتعلق بالتربية الدينية والأخلاقية عبر مناقشة الأبناء عموماً الفتيات والفتيان في أمور دينهم وعقيدتهم وكذلك عبر تمثيله للقدوة الحسنة لهم فيكتسبون المبادئ الصحيحة عبر الملاحظة والمحاكاة والممارسة اليومية.
ونؤكد أن انشغال الام وزوجها في العمل لا يلغي دور أي منهما ولا يعفيه من مسؤولياته تجاه الأبناء سواء على صعيد الترفيه أو التربية الاجتماعية والسبب أن أبناؤنا أمانة في أعناقنا هم كما البذور إذا ما غرست في تربة خصبة وتمت رعايتها بشكل جيد ستؤتي ثماراً طيبة أخلاقاً وعلماً والتزاماً دينياً واجتماعياً وإلا سيكون الانحراف والانجراف في تيارات الحياة العصرية مصيرهم.
أن معيار النجاح في تربية الأبناء تفاهم الأبوين على توزيع المسؤوليات وتقسيم الأدوار وعدم تخلي أي منهما عن واجباته التقليدية وواجباته التي تفرضها ظروف العصر.
وذلك يتطلب بدايةً وعي الأزواج بطبيعة العلاقة الأسرية القائمة على المشاركة والمتابعة السوية وليس القائمة على تقاليد متوارثة في الأدوار كأن تقتصر مسؤولية الأب على توفير المتطلبات المادية من طعام وكساء وغيره وتنتهي مسؤولية الأم عند إعداد الغذاء الصحي وترتيب أروقة المنزل وتنظيف الملابس وكيها وغيرها ان التربية قائمة على إتقان فن المسؤولية المشتركة والأدوار التكميلية بين الأبوين.
تربية الابناء ليست سهلة ولا هي بالصعوبة التي يتخيلها البعض هي مجرد بداية حياة صحيحة مع شريك سوّي …حوار …انسجام ….وتفاهم بداية كل أسرة سعيدة …. وبداية البناء أساس متين
أن توزيع المسؤوليات بين الأبوين من فنون التربية القويمة للأبناء وينعكس إيجابياً على تدعيم علاقة الأبناء بآبائهم، ويفتح مجالاً للحوار والمناقشة والنصح السديد القائم على الخبرة والتجربة،وتتولى الام مسؤوليتها بمزيد من الحب والوضوح لفتياتها بالذات في مرحلة البلوغ.
حيث أنها تكون قادرة على توضيح الأمور
وكذلك الأب بالنسبة للأولاد الذكور
أن المسؤولية الأكبر في فترة الطفولة تكون للأب خاصة فيما يتعلق بالتربية الدينية والأخلاقية عبر مناقشة الأبناء عموماً الفتيات والفتيان في أمور دينهم وعقيدتهم وكذلك عبر تمثيله للقدوة الحسنة لهم فيكتسبون المبادئ الصحيحة عبر الملاحظة والمحاكاة والممارسة اليومية.
ونؤكد أن انشغال الام وزوجها في العمل لا يلغي دور أي منهما ولا يعفيه من مسؤولياته تجاه الأبناء سواء على صعيد الترفيه أو التربية الاجتماعية والسبب أن أبناؤنا أمانة في أعناقنا هم كما البذور إذا ما غرست في تربة خصبة وتمت رعايتها بشكل جيد ستؤتي ثماراً طيبة أخلاقاً وعلماً والتزاماً دينياً واجتماعياً وإلا سيكون الانحراف والانجراف في تيارات الحياة العصرية مصيرهم.
أن معيار النجاح في تربية الأبناء تفاهم الأبوين على توزيع المسؤوليات وتقسيم الأدوار وعدم تخلي أي منهما عن واجباته التقليدية وواجباته التي تفرضها ظروف العصر.
وذلك يتطلب بدايةً وعي الأزواج بطبيعة العلاقة الأسرية القائمة على المشاركة والمتابعة السوية وليس القائمة على تقاليد متوارثة في الأدوار كأن تقتصر مسؤولية الأب على توفير المتطلبات المادية من طعام وكساء وغيره وتنتهي مسؤولية الأم عند إعداد الغذاء الصحي وترتيب أروقة المنزل وتنظيف الملابس وكيها وغيرها ان التربية قائمة على إتقان فن المسؤولية المشتركة والأدوار التكميلية بين الأبوين.
تربية الابناء ليست سهلة ولا هي بالصعوبة التي يتخيلها البعض هي مجرد بداية حياة صحيحة مع شريك سوّي …حوار …انسجام ….وتفاهم بداية كل أسرة سعيدة …. وبداية البناء أساس متين
