من الحيــــــــــاة
===========
جانبا الخـــــــــــــير ، والشــــــــــــــر
موجودان في الحيـــــــــــــــــــــــاة
المؤمنون المتفائلون الصادقون مع الله ومع أنفسهم يعرفون ذلك ويوقنون به
ولكنهم يميلون إلى تجنب الشر ، وفعل الخير وإن كان قليلا إلا أنهم يداومون عليه
تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة )
ودليلي العملي على مساهمتي هذه ( من الحياة ) اليوم :
أن شخصا لا تعرفه ولا يعرفك .. لم تَرَهُ من قبل ، ولم يَرَاك ، حتى إن اسمه رمزي
وليس هو الاسم الحقيقي له ولأبيه . تطلب منه أن يساعدك في أمر تعبت في
الوصول إليه فيعمله لك بدون معرفة سابقة أو مقابل يطلبه منك أو يبغي من ورائه
مصلحة ذاتية ينتظر أن يطلبها منك أو سيكسب من وراء مساعدتك مرتبا في هذا العمل
الذي يخدمك من خلاله ( مؤسسة كانت أو شركة أو عملا تجاريا يدر عليه ربحا .
أليس ذلك من وجوه الخير الباقية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة؟!
أما وجود الشر فحديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي ذكرته لم ينفه ولم يذكره
والواقع أن الشر موجود في الحياة منذ آدم عليه السلام إلى قيام الساعة أيضا
والمؤمن الكيس الفطن هو من يحذره ويحذر التعامل مع أهله فالحرص مطلوب .
( عضو جديد في شركة أنكور التطويرية )