كشف النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه يتوقع عودة خمسة لاعبين مصابين إلى تشكيلة فريقه، أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا في أسبوع مصيري يشهد خوض الشياطين الحمر إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضد ميلان الإيطالي خارج ملعبه، وضد ليستر سيتي في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعيدا عن قواعده أيضا.

وكان يونايتد قد عزز موقعه في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز 1 - صفر على وستهام يونايتد بفضل هدف كريغ داوسون العكسي في مرمى فريقه بالشوط الثاني. ورفع يونايتد رصيده إلى 57 نقطة من 29 مباراة متأخرا بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر الذي لعب مباراة أكثر، بينما استمر وستهام في المركز الخامس برصيد 48 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بثلاث نقاط خلف تشيلسي الرابع وله مباراة مؤجلة.

والفوز هو الثالث لمانشستر يونايتد على وستهام هذا الموسم بعد أن تغلب عليه ذهابا في لندن 3 - 1 ثم 1 - صفر في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وغاب بوغبا عن مباريات فريقه العشر الأخيرة بعد إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد إيفرتون في السادس من فبراير (شباط). وبالإضافة إلى بوغبا، ينتظر سولسكاير عودة المهاجمين الفرنسي أنطوني مارسيال والأوروغواياني إدينسون كافاني، بالإضافة إلى لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك. وقال سولسكاير: «آمل في الحصول على خدمات 4 أو 5 لاعبين للمباراة ضد ميلان على الأرجح إدينسون وأنطوني وربما فان دي بيك». وأضاف: «قد يكون بول ضمن عداد التشكيلة المسافرة كما أن (الإسباني) ديفيد دي خيا (حارس المرمى) تنتهي فترة حجره» بعد أن سافر إلى إسبانيا إثر وضع زوجته مولودة هي الأولى لهما. وأوضح: «كانت المباريات الأخيرة لنا في الدوري في غاية الأهمية ونجحنا في خلق فارق مع وستهام (صاحب المركز الخامس) والآن نريد تحسين ما قمنا به الموسم الماضي وبلوغ إحدى المباريات النهائية».

وخاض يونايتد لقاء وستهام دون رأس حربة صريح، لكن سولسكاير أبدى سعادته بالأداء بعدما سدد ميسون جرينوود مرتين في القائم، وقال: «نحن نعرف أن وستهام ينافس للوجود في المربع الذهبي، لذا فهذه نتيجة مهمة ولقد خرجنا بشباك نظيفة مرة أخرى».

في المقابل قال ديفيد مويز مدرب وستهام الذي لم يسبق له الفوز مطلقا كمنافس على ملعب أولد ترافورد، في 14 مباراة بالدوري: «خضنا اللقاء بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، نشعر بالطمع لأننا استمتعنا بشعور تحقيق الانتصارات.

وكانت المرحلة الثامنة والعشرون للدوري الإنجليزي، قد شهدت قلب آرسنال تخلّفه بهدف أمام توتنهام جاره وغريمه التقليدي في شمال لندن، إلى فوز مستحق 2 - 1، ليحرم الأخير من الاقتراب من رباعي المقدّمة. ودخل آرسنال وتوتنهام المباراة بعد تحقيقهما انتصارين ثمينين في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حيث عاد الأول بفوز مستحق على أولمبياكوس اليوناني 3 - 1، في حين تغلّب الثاني على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدفين نظيفين. وكشف مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا قبل انطلاق المباراة بأنه استبعد هدافه الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ من التشكيلة الأساسية ووضعه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لأسباب سلوكية. وقال أرتيتا: «كان من المفترض أن يبدأ المباراة، لكننا كنا أمام مسألة سلوكية، الأمر أصبح وراءنا ونتطلع إلى المستقبل. سيجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين». كان آرسنال الطرف الأفضل طوال الشوط الأول والأكثر خطورة على مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس وكان يمكن أن يخرج بثلاثة أهداف، فيما تعرض توتنهام لضربة قوية بإصابة مهاجمه الكوري الجنوبي المتألق هيونغ مين سون بعد مرور 19 دقيقة، لإصابة في عضلة الساق الخلفية فحلّ بدلا منه الأرجنتيني إريك لاميلا، الذي تقدم لفريقه بهدف بحركة رائعة لتمرّ الكرة بين ساقي لاعب الوسط الغاني توماس بارتي وتستقر في أسفل القائم الأيمن للحارس الألماني برند لينو. ولم ينل الهدف من عزيمة آرسنال الذي أدرك التعادل عبر المهاجم النرويجي مارتن أوديغارد قبل نهاية الشوط الأول. وواصل آرسنال وحصل على ركلة جزاء بالدقيقة 64 نجح الفرنسي ألكسندر لاكازيت في ترجمتها إلى هدف التقدم والفوز 2 - 1.

وقال مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو فانتقد التحكيم لمنح آرسنال ركلة جزاء بقوله: «لعبنا بطريقة سيئة للغاية في الشوط الأول فلم نضغط على الفريق المنافس ولم نظهر قتالية، ركلة الجزاء ليست صحيحة. إذا كان أحد لديه رأي مختلف فهو من أنصار آرسنال فقط».