نعمة الأمن وأثرها في نهضة المجتمع
عباد الله: إن نعمة الأمن لها علاقة وطيدة بنهضة المجتمع ورقيه؛ فإذا عم الأمن البلاد والعباد أصبح كل فردٍ منتجاً وفعَّالاً؛ فكم من مصانع أُغلقت؛ وشركاتٍ أعلنت إفلاسها ؛ وأماكن سياحية توقف نشاطها؛ وتجارات بارت بسبب زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المجتمع !!!
لذلك يجب علينا أن نسعى جاهدين من أجل تحقيق الأمن في ديارنا وأوطاننا، لأنه في ظل انعدام الأمن لا تنهض أمة ولا تقوم حضارة، ألم تجد أن الله تعالى منَّ على ثمود قوم صالح بنعمة الأمن التي كانت من أسباب نهضة دولتهم وقيام حضارتهم؟!!
فقال تعالى:{وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ}( الحجر: 82) ؛ فلو انعدم الأمن ما استطاعوا أن ينحتوا بيوتاً من الخشب فضلاً عن الجبال!! ولهذا امتن الله على سبأ حيثُ أسكنهم الديار الآمنة، فتمكنوا من بناء حضارتهم، وتشييد مملكتهم، فقال تعالى:{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامًا آمِنِينَ}(سبأ: 18)
إخوة الإسلام: إنه في ظل انعدام الأمن يئنُّ المريض فلا يجد دواءً ولا طبيباً، وتختلُّ المعايش، فتهجَر الديار، وتفارَق الأوطان، وتتفرَّق الأسَر، فلا توصل الأرحام، وتنقَضُ العهود والمواثيق، ويتعسَّر طلبُ الرزق، وتتبدَّل طباعُ الخَلق، فيظهرُ الكَذِب ويغيب الصدق، ويصدق الكاذب ويكذب الصادق، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين؛ وتُقتَل نفوسٌ بريئة، وتُرمَّل نساء، ويُيَتَّم أطفال؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين!!
أحبتي في الله: إن الواحد منا الآن ينظر يمنة ويسرة، ويقلب بصره في سوء الأحوال الأمنية التي تعيشها مصر بلد الأمن والأمان، فيتساءل كيف يتسنى لمصر أن تنهض من كبوتها، وأن تقوم من عثرتها في ظل هذا الجو المبلد بالترويع والتخويف والتخوين، والتفجيرات التي تدوي بروح الأبرياء في كل مكان من أرجاء المعمورة؟!! في ظل هذا الجو الذي أصبح فيه الفرد لا يأمن على نفسه حال خروجه من بيته إلى بيوت الله لتأدية شعائر الله، فضلاً عن خروجه إلى عمله، ودراسته، لكي ينهض بالوطن مما حلَّ به، ونزل بساحته!!
إننا نريد مصرنا آمنة مطمئنة برجالها وأهلها وناسها كما صورها القائل:
من شاهد الأرض وأقطارها …………..والناس ألوانا وأجناسا
ولا رأى مصر ولا أهلها… ………..فما رأى الدنيا ولا الناسا
عباد الله: إن نعمة الأمن لها علاقة وطيدة بنهضة المجتمع ورقيه؛ فإذا عم الأمن البلاد والعباد أصبح كل فردٍ منتجاً وفعَّالاً؛ فكم من مصانع أُغلقت؛ وشركاتٍ أعلنت إفلاسها ؛ وأماكن سياحية توقف نشاطها؛ وتجارات بارت بسبب زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المجتمع !!!
لذلك يجب علينا أن نسعى جاهدين من أجل تحقيق الأمن في ديارنا وأوطاننا، لأنه في ظل انعدام الأمن لا تنهض أمة ولا تقوم حضارة، ألم تجد أن الله تعالى منَّ على ثمود قوم صالح بنعمة الأمن التي كانت من أسباب نهضة دولتهم وقيام حضارتهم؟!!
فقال تعالى:{وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ}( الحجر: 82) ؛ فلو انعدم الأمن ما استطاعوا أن ينحتوا بيوتاً من الخشب فضلاً عن الجبال!! ولهذا امتن الله على سبأ حيثُ أسكنهم الديار الآمنة، فتمكنوا من بناء حضارتهم، وتشييد مملكتهم، فقال تعالى:{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامًا آمِنِينَ}(سبأ: 18)
إخوة الإسلام: إنه في ظل انعدام الأمن يئنُّ المريض فلا يجد دواءً ولا طبيباً، وتختلُّ المعايش، فتهجَر الديار، وتفارَق الأوطان، وتتفرَّق الأسَر، فلا توصل الأرحام، وتنقَضُ العهود والمواثيق، ويتعسَّر طلبُ الرزق، وتتبدَّل طباعُ الخَلق، فيظهرُ الكَذِب ويغيب الصدق، ويصدق الكاذب ويكذب الصادق، ويؤتمن الخائن ويخون الأمين؛ وتُقتَل نفوسٌ بريئة، وتُرمَّل نساء، ويُيَتَّم أطفال؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين!!
أحبتي في الله: إن الواحد منا الآن ينظر يمنة ويسرة، ويقلب بصره في سوء الأحوال الأمنية التي تعيشها مصر بلد الأمن والأمان، فيتساءل كيف يتسنى لمصر أن تنهض من كبوتها، وأن تقوم من عثرتها في ظل هذا الجو المبلد بالترويع والتخويف والتخوين، والتفجيرات التي تدوي بروح الأبرياء في كل مكان من أرجاء المعمورة؟!! في ظل هذا الجو الذي أصبح فيه الفرد لا يأمن على نفسه حال خروجه من بيته إلى بيوت الله لتأدية شعائر الله، فضلاً عن خروجه إلى عمله، ودراسته، لكي ينهض بالوطن مما حلَّ به، ونزل بساحته!!
إننا نريد مصرنا آمنة مطمئنة برجالها وأهلها وناسها كما صورها القائل:
من شاهد الأرض وأقطارها …………..والناس ألوانا وأجناسا
ولا رأى مصر ولا أهلها… ………..فما رأى الدنيا ولا الناسا