نشر الوعي وحفظ العقول مما يفسدها
فمن أهم وسائل تحقيق الأمن في المجتمع؛ نشر الوعي بين الناس وتفقيههم في الدين؛ فإن العلم والخير إذا انتشر بين الناس تحقق فيهم الأمن؛ وهذا مطلب يلزم الدعاة والخطباء والمعلمين؛ ولا ينشأ في المجتمع ما يخلل أمنه إلا بسبب نقصان العلم أو فساده؛ وممَّا يجبُ علينا حفظه؛ أن نحفظ عقول المسلمين ممَّا يفسدها ويضرُّ بها، سواء كانت مفسدات ماديَّة أو مفسدات معنويَّة، كالتصوُّرات الفاسدة والأفكار المنحرفة.
أيها المسلمون: إنَّ المحافظة على عُقول الناس من أهمِّ أسباب حفْظ الأمن؛ لأنَّ الناس لو استقامتْ عقولهم، صاروا يُفكِّرون فيما ينفَعُهم ويبتَعِدون عمَّا يضرُّهم، فلو استقامتْ عُقول الناس لاستقامتْ حياتهم؛ لأنَّهم سوف يبحثون عمَّا يُرضِي الله فيفعلونه، ويتعرَّفون على ما يغضب الله فيبتعدون عنه، إذًا هناك علاقةٌ كبيرة بين المحافظة على عقول الناس وبين استقرار الأمن عندهم؛ لأن مما يذهب بأمن الناس انتشار المفاهيم الخاطئة حيال نصوص القرآن والسنة، وعدم فهمهما بفهم السلف الصالح، وهل كُفِّر الناس وأريقت الدماء وقُتل الأبرياء وخُفرت الذمم بقتل المستأمنين وفُجِّرت البقاع إلا بهذه المفاهيم المنكوسة؟!!
يا شباب الإسلام: إياكم وهذه الدعوات الخطيرة التي تدعو إلى التكفير والتفجير وزعزعة الأمن، واعلموا أن من أعظم الواجبات الرجوع لأهل العلم الموثوق بعلمهم فيما يُشكل عليكم لأن الله جعلهم هداة مهتدين؛ ونسأل الله أن يجتث هذه الأفكار الدخيلة من بيننا!!
شكر النعم
فالنعم تثبت بالشكر ويتبعه الأمن والطمأنينة والاستقرار؛ وتذهب بالجحود والنكران، ويتبعه الخوف والرعب والدار البوار.{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} (إبراهيم: 28 ؛ 29)؛ وقال: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (النحل: 112). قال القرطبي رحمه الله: “سمى الجوع والخوف لباساً ؛ لأنه يظهر عليهم من الهزال وشحوبة اللون وسوء الحال ما هو كاللباس”(تفسير القرطبي).
فمن أهم وسائل تحقيق الأمن في المجتمع؛ نشر الوعي بين الناس وتفقيههم في الدين؛ فإن العلم والخير إذا انتشر بين الناس تحقق فيهم الأمن؛ وهذا مطلب يلزم الدعاة والخطباء والمعلمين؛ ولا ينشأ في المجتمع ما يخلل أمنه إلا بسبب نقصان العلم أو فساده؛ وممَّا يجبُ علينا حفظه؛ أن نحفظ عقول المسلمين ممَّا يفسدها ويضرُّ بها، سواء كانت مفسدات ماديَّة أو مفسدات معنويَّة، كالتصوُّرات الفاسدة والأفكار المنحرفة.
أيها المسلمون: إنَّ المحافظة على عُقول الناس من أهمِّ أسباب حفْظ الأمن؛ لأنَّ الناس لو استقامتْ عقولهم، صاروا يُفكِّرون فيما ينفَعُهم ويبتَعِدون عمَّا يضرُّهم، فلو استقامتْ عُقول الناس لاستقامتْ حياتهم؛ لأنَّهم سوف يبحثون عمَّا يُرضِي الله فيفعلونه، ويتعرَّفون على ما يغضب الله فيبتعدون عنه، إذًا هناك علاقةٌ كبيرة بين المحافظة على عقول الناس وبين استقرار الأمن عندهم؛ لأن مما يذهب بأمن الناس انتشار المفاهيم الخاطئة حيال نصوص القرآن والسنة، وعدم فهمهما بفهم السلف الصالح، وهل كُفِّر الناس وأريقت الدماء وقُتل الأبرياء وخُفرت الذمم بقتل المستأمنين وفُجِّرت البقاع إلا بهذه المفاهيم المنكوسة؟!!
يا شباب الإسلام: إياكم وهذه الدعوات الخطيرة التي تدعو إلى التكفير والتفجير وزعزعة الأمن، واعلموا أن من أعظم الواجبات الرجوع لأهل العلم الموثوق بعلمهم فيما يُشكل عليكم لأن الله جعلهم هداة مهتدين؛ ونسأل الله أن يجتث هذه الأفكار الدخيلة من بيننا!!
شكر النعم
فالنعم تثبت بالشكر ويتبعه الأمن والطمأنينة والاستقرار؛ وتذهب بالجحود والنكران، ويتبعه الخوف والرعب والدار البوار.{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ} (إبراهيم: 28 ؛ 29)؛ وقال: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (النحل: 112). قال القرطبي رحمه الله: “سمى الجوع والخوف لباساً ؛ لأنه يظهر عليهم من الهزال وشحوبة اللون وسوء الحال ما هو كاللباس”(تفسير القرطبي).