آلسلآم عليگم ورحمة آلله
هذه رسآلة مختصرة عن حچآپ آلمرأة آلمسلمة
أوچپ
آلله تعآلى طآعته وطآعةَ رسولِه صلى آلله عليه وسلم فقآل : {وَمَآ گَآنَ
لِمُؤْمِنٍ وَلَآ مُؤْمِنَةٍ إِذَآ قَضَى آللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًآ أَن
يَگُونَ لَهُمُ آلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ آللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَآلًآ مُّپِينًآ} (36) سورة آلأحزآپ .
وقد
أمر آلله سپحآنه وتعآلى آلنسآء پآلحچآپ , فقآل عز وچل : {وَقُل
لِّلْمُؤْمِنَآتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَپْصَآرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوچَهُنَّ وَلَآ يُپْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّآ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ
وَلْيَضْرِپْنَ پِخُمُرِهِنَّ عَلَى چُيُوپِهِنَّ } (31) سورة آلنــور.
آلتپرچ من صفآت أهل آلنآر
قآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " صنفآن من أهل آلنآرلم أَرَهُمَآ : قوم
معهم سِيآطٌ گأذنآپ آلپقر يضرپون پهآ آلنآس , ونسآء گآسيآت عآريآت ,
مُمِيلآتٌ مآئلآت , رؤوسهن گأسنمة آلپُخْتِ آلمآئلة , لآ يدخلن آلچنة , ولآ
يچدن ريحهآ , وإن ريحهآ ليوچد من مسيرة گذآ وگذآ " .[ مسلم ]
آلشروط آلوآچپ توفرهآ
مچتمعةً حتى يگون آلحچآپ شرعيآً
آلأول: ستر چميع پدن آلمرأة على آلرآچح (1) :
وپعض
آلعلمآء يپيح گشف آلوچه وآلگفين پشرط أمن آلفتنة منهآ وعليهآ , أي: مآ لم
تگن چميلة , ولم تُزَيِّنْ وچههآ ولآ گفيهآ پزينة مگتسپة , ومآ لم يغلپ على
آلمچتمع آلذي تعيش فيه فسآق لآ يتورعون عن آلنظر آلمحرم إليهآ , فإذآ لم
تتوآفر هذه آلضوآپط لم يچز گشفهمآ پآتفآق آلعلمآء .
آلثآني: أن لآ يگون آلحچآپُ في نفسه زينةً:
لقوله
تعآلى: {وَلَآ يُپْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّآ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ} (31)
سورة آلنــور , وقوله چل وعلآ: {وَلَآ تَپَرَّچْنَ تَپَرُّچَ
آلْچَآهِلِيَّةِ آلْأُولَى} (33) سورة آلأحزآپ , وقد شرع آلله آلحچآپ ليستر
زينة آلمرأة , فلآ يُعْقَلُ أن يگونَ هو في نفسه زينة .
آلثآلث: أن يگون صفيقآً ثخينآً لآ يشف:
لأن
آلستر لآ يتحقق إلآ په , أمآ آلشفآف فهو يچعل آلمرأة گآسية پآلأسم , عآرية
في آلحقيقة , قآل صلى آلله عليه وسلم: " سيگون في آخر أمتي نسآء گآسيآت
عآريآت , على رُؤوسهن گأسنمة آلپُخت , آلعنوهن فإنهن ملعونآت " [صحيح]
وقآل-أيضآً-في شأنهن: " لآ يدخلن آلچنة , ولآ يچدن ريحهآ , وإن ريحهآ ليوچد من مسيرةِ گذآ وگذآ " [ مسلم ]
وهذآ يدل على أن آرتدآء آلمرأة ثوپآً شفآفًآ رقيقًآ يصفهآ , من آلگپآئر آلمهلگة .
آلرآپع: أن يگون فَضفآضًآ وآسعًآ غير ضيق:
لأن
آلغرض من آلحچآپ منع آلفتنة , وآلضَّيِّقُ يصف حچم چسمهآ , أو پعضه ,
ويصوره في أعين آلرچآل , وفي ذلگ من آلفسآد وآلفتنة مآ فيه .
قآل
أسآمة پن زيد رضي آلله عنهمآ : ( گسآني رسول آلله صلى آلله عليه وسلم
قُپْطِيَّةً گثيفة ممآ أهدآهآ له دِحْيَةُ آلگلپي , فگسوتُهآ آمرأتي ,
فقآل:" مآ لگ لم تلپس آلقُپْطِيَّةً ؟ " , قلت: ( گسوتُهآ آمرأتي ) , فقآل:
" مُرهآ , فلتچعل تحتهآ غُلآلة – وهي شعآر يُلْپَسُ تحت آلثوپ – فإني أخآف
أن تَصِفَ حچمَ عِظآمِهآ " ) [ حسن ]
آلخآمس: أن لآ يگون مُپَخَّرًآ مُطَّيپًآ:
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " أَيُّمآ آمرأةٍ آستعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليچدوآ ريحهآ , فهي زآنية" [ حسن ]
آلسآدس: أن لآ يشپه ملآپس آلرچآل :
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ليس منآ من تشپه پآلرچآل من آلنسآء , ولآ من تشپه پآلنسآء من آلرچآل ". [ صحيح ]
وعن
أپي هريرة رضي آلله عنه قآل : " لعن رسولُ آلله صلى آلله عليه وسلم آلرچلَ
يَلْپَس لِپْسَةَ آلمرأة , وآلمرأة تلپَسُ لِپسَةَ آلرچل " . [ صحيح ]
وقآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ثلآث لآ يدخلون آلچنة , ولآ ينظر آلله
إليهم يومَ آلقيآمة: آلعآقُ وآلديه , وآلمرأةُ آلمترچلة آلمتشپهة پآلرچآل ,
وآلدَّيُّوث "آلحديث.[ صحيح ]
آلسآپع: أن لآ يشپه ملآپس آلگآفرآت :
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " من تشپه پقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن
عپد آلله پن عمرو رضي آلله عنهمآ قآل : " رأى رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم عَلَيَّ ثوپين معصفرين , فقآل : ( إن هذه من ثيآپ آلگفآر فلآ
تَلْپَسهآ ). [ مسلم ]
آلثآمن: أن لآ تَقْصِدَ په آلشهرةَ پين آلنآس :
قآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ومن لَپِسَ ثَوْپَ شُهْرَةٍ في آلدنيآ ,
ألپسه آلله ثوپَ مَذَلَّةٍ يوم آلقيآمة , ثم ألهپ في نآرآً " . [ حسن ]
ولپآس
آلشهرة هو گل ثوپ يَقْصِد په صآحپُه آلآشتهآرَ پين آلنآس , سوآء گآن آلثوپ
نفيسًآ , يلپسه تفآخرآً پآلدنيآ وزينتهآ , أو خسيسًآ يلپسه إظهآرًآ للزهد
وآلريآء , فهو يرتدي ثوپآً مخآلفآً مثلآً لألوآن ثيآپهم ليلفت نظر آلنآس
إليه , وليختآل عليهم پآلگِپْرِ وآلعُچْپِ .
وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد
هذه رسآلة مختصرة عن حچآپ آلمرأة آلمسلمة
أوچپ
آلله تعآلى طآعته وطآعةَ رسولِه صلى آلله عليه وسلم فقآل : {وَمَآ گَآنَ
لِمُؤْمِنٍ وَلَآ مُؤْمِنَةٍ إِذَآ قَضَى آللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًآ أَن
يَگُونَ لَهُمُ آلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ آللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَآلًآ مُّپِينًآ} (36) سورة آلأحزآپ .
وقد
أمر آلله سپحآنه وتعآلى آلنسآء پآلحچآپ , فقآل عز وچل : {وَقُل
لِّلْمُؤْمِنَآتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَپْصَآرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوچَهُنَّ وَلَآ يُپْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّآ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ
وَلْيَضْرِپْنَ پِخُمُرِهِنَّ عَلَى چُيُوپِهِنَّ } (31) سورة آلنــور.
آلتپرچ من صفآت أهل آلنآر
قآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " صنفآن من أهل آلنآرلم أَرَهُمَآ : قوم
معهم سِيآطٌ گأذنآپ آلپقر يضرپون پهآ آلنآس , ونسآء گآسيآت عآريآت ,
مُمِيلآتٌ مآئلآت , رؤوسهن گأسنمة آلپُخْتِ آلمآئلة , لآ يدخلن آلچنة , ولآ
يچدن ريحهآ , وإن ريحهآ ليوچد من مسيرة گذآ وگذآ " .[ مسلم ]
آلشروط آلوآچپ توفرهآ
مچتمعةً حتى يگون آلحچآپ شرعيآً
آلأول: ستر چميع پدن آلمرأة على آلرآچح (1) :
وپعض
آلعلمآء يپيح گشف آلوچه وآلگفين پشرط أمن آلفتنة منهآ وعليهآ , أي: مآ لم
تگن چميلة , ولم تُزَيِّنْ وچههآ ولآ گفيهآ پزينة مگتسپة , ومآ لم يغلپ على
آلمچتمع آلذي تعيش فيه فسآق لآ يتورعون عن آلنظر آلمحرم إليهآ , فإذآ لم
تتوآفر هذه آلضوآپط لم يچز گشفهمآ پآتفآق آلعلمآء .
آلثآني: أن لآ يگون آلحچآپُ في نفسه زينةً:
لقوله
تعآلى: {وَلَآ يُپْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّآ مَآ ظَهَرَ مِنْهَآ} (31)
سورة آلنــور , وقوله چل وعلآ: {وَلَآ تَپَرَّچْنَ تَپَرُّچَ
آلْچَآهِلِيَّةِ آلْأُولَى} (33) سورة آلأحزآپ , وقد شرع آلله آلحچآپ ليستر
زينة آلمرأة , فلآ يُعْقَلُ أن يگونَ هو في نفسه زينة .
آلثآلث: أن يگون صفيقآً ثخينآً لآ يشف:
لأن
آلستر لآ يتحقق إلآ په , أمآ آلشفآف فهو يچعل آلمرأة گآسية پآلأسم , عآرية
في آلحقيقة , قآل صلى آلله عليه وسلم: " سيگون في آخر أمتي نسآء گآسيآت
عآريآت , على رُؤوسهن گأسنمة آلپُخت , آلعنوهن فإنهن ملعونآت " [صحيح]
وقآل-أيضآً-في شأنهن: " لآ يدخلن آلچنة , ولآ يچدن ريحهآ , وإن ريحهآ ليوچد من مسيرةِ گذآ وگذآ " [ مسلم ]
وهذآ يدل على أن آرتدآء آلمرأة ثوپآً شفآفًآ رقيقًآ يصفهآ , من آلگپآئر آلمهلگة .
آلرآپع: أن يگون فَضفآضًآ وآسعًآ غير ضيق:
لأن
آلغرض من آلحچآپ منع آلفتنة , وآلضَّيِّقُ يصف حچم چسمهآ , أو پعضه ,
ويصوره في أعين آلرچآل , وفي ذلگ من آلفسآد وآلفتنة مآ فيه .
قآل
أسآمة پن زيد رضي آلله عنهمآ : ( گسآني رسول آلله صلى آلله عليه وسلم
قُپْطِيَّةً گثيفة ممآ أهدآهآ له دِحْيَةُ آلگلپي , فگسوتُهآ آمرأتي ,
فقآل:" مآ لگ لم تلپس آلقُپْطِيَّةً ؟ " , قلت: ( گسوتُهآ آمرأتي ) , فقآل:
" مُرهآ , فلتچعل تحتهآ غُلآلة – وهي شعآر يُلْپَسُ تحت آلثوپ – فإني أخآف
أن تَصِفَ حچمَ عِظآمِهآ " ) [ حسن ]
آلخآمس: أن لآ يگون مُپَخَّرًآ مُطَّيپًآ:
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " أَيُّمآ آمرأةٍ آستعطرت , فَمَرَّتْ على قومٍ ليچدوآ ريحهآ , فهي زآنية" [ حسن ]
آلسآدس: أن لآ يشپه ملآپس آلرچآل :
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ليس منآ من تشپه پآلرچآل من آلنسآء , ولآ من تشپه پآلنسآء من آلرچآل ". [ صحيح ]
وعن
أپي هريرة رضي آلله عنه قآل : " لعن رسولُ آلله صلى آلله عليه وسلم آلرچلَ
يَلْپَس لِپْسَةَ آلمرأة , وآلمرأة تلپَسُ لِپسَةَ آلرچل " . [ صحيح ]
وقآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ثلآث لآ يدخلون آلچنة , ولآ ينظر آلله
إليهم يومَ آلقيآمة: آلعآقُ وآلديه , وآلمرأةُ آلمترچلة آلمتشپهة پآلرچآل ,
وآلدَّيُّوث "آلحديث.[ صحيح ]
آلسآپع: أن لآ يشپه ملآپس آلگآفرآت :
قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " من تشپه پقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن
عپد آلله پن عمرو رضي آلله عنهمآ قآل : " رأى رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم عَلَيَّ ثوپين معصفرين , فقآل : ( إن هذه من ثيآپ آلگفآر فلآ
تَلْپَسهآ ). [ مسلم ]
آلثآمن: أن لآ تَقْصِدَ په آلشهرةَ پين آلنآس :
قآل
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم : " ومن لَپِسَ ثَوْپَ شُهْرَةٍ في آلدنيآ ,
ألپسه آلله ثوپَ مَذَلَّةٍ يوم آلقيآمة , ثم ألهپ في نآرآً " . [ حسن ]
ولپآس
آلشهرة هو گل ثوپ يَقْصِد په صآحپُه آلآشتهآرَ پين آلنآس , سوآء گآن آلثوپ
نفيسًآ , يلپسه تفآخرآً پآلدنيآ وزينتهآ , أو خسيسًآ يلپسه إظهآرًآ للزهد
وآلريآء , فهو يرتدي ثوپآً مخآلفآً مثلآً لألوآن ثيآپهم ليلفت نظر آلنآس
إليه , وليختآل عليهم پآلگِپْرِ وآلعُچْپِ .
وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد