بر الوالدين
في سورة الإسراء قال الله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا .
وقد جاء ذلك في الحديث الذي سأل فيه عبدالله بن مسعود النبي قائلاً : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ: " الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ".قال : ثمَّ أيٌّ ؟ قال : " ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ " قال : ثمَّ أيٌّ ؟ قال : " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ".
ومعنى البر بالوالدين احترامها وطاعتهما والاحسان إليهما ومساعدتهما بجميع الأشكال , والتخاطب معهما بالأدب واللين , والانصات إليهما عندما يتحدثان.
(وضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ، فلما سئل في ذلك قال : ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته . وكان "على بن الحسين " كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد ، فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟! فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها).
فمن الطبيعي أن نشكر من يساعدنا ويقدم لنا المساعدة , فكيف بالوالدين اللذان قدما التفاني في العطاء والحب من دون انتظار أي مقابل منا,
والوالدين هما سبب وجود الانسان من بعد الله.
والبر بالوالدين لايكون كرما من عندنا أو من باب رد الجميل عندما نتذكر تضحياتهم والأيام التي قضوها في تربيتنا وتعليمنا وتوجيههما بل هو واجب علينا.
في سورة الإسراء قال الله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا .
وقد جاء ذلك في الحديث الذي سأل فيه عبدالله بن مسعود النبي قائلاً : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ: " الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ".قال : ثمَّ أيٌّ ؟ قال : " ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ " قال : ثمَّ أيٌّ ؟ قال : " الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ".
ومعنى البر بالوالدين احترامها وطاعتهما والاحسان إليهما ومساعدتهما بجميع الأشكال , والتخاطب معهما بالأدب واللين , والانصات إليهما عندما يتحدثان.
(وضرب لنا صحابة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ، فلما سئل في ذلك قال : ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته . وكان "على بن الحسين " كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد ، فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟! فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها).
فمن الطبيعي أن نشكر من يساعدنا ويقدم لنا المساعدة , فكيف بالوالدين اللذان قدما التفاني في العطاء والحب من دون انتظار أي مقابل منا,
والوالدين هما سبب وجود الانسان من بعد الله.
والبر بالوالدين لايكون كرما من عندنا أو من باب رد الجميل عندما نتذكر تضحياتهم والأيام التي قضوها في تربيتنا وتعليمنا وتوجيههما بل هو واجب علينا.