هو من العادات السودانية القديمة التي ترمز للترابط الاجتماعي
في الغالب الزواج كان يتم بين الأقارب وكان يجتمع كل الأهل في منزل العروس ماعدا العريس ووالدته وأصدقائه ويقوم أهل العروس بإحضار الفطور لهم لأن المناسبة دائماً تكون غداء ويأتون جميعهم في السيرة
وتطورت الفكرة قليلاً وأصبحت عادة في الزواج ويقوم أهل العروس بإحضار الأصناف المعروفة في الفطور ولم تكن هناك أي تكلفة فيها وكانت تعتبر عادة جميلة لأنها تقرب وتوطد العلاقة بين الأسرتين ويتعاونوا مع بعضهم البعض
ولكن مع التطور الذي حدث في كل شئ كان لابد أن يطاله وأصبح حالياً فطور العريس يكلف مبالغ خرافية وأصبح هناك طباخين متخصصين في عمل فطور العريسوهنالك نسوة متخصصات في مثل هذه المناسبات بقولو ليك اهم شي عاوزين خروف محشي و بروستد وفطائر بجميع أنواعها والخبائز الفاخرة
حقيقة أصبح هاجس كل الأسر التي تنوي أن تزوج بناتها ،وأصبحت أم العريس تطالب به ومن البداية بتقول ليك عاوزين فطور العريس وفي ايضاً عادة مصاحبة لهذه الظاهرة وهي العِدة
والعِدة مابترجع طبعاً وبتكون كلها فخمة ومن أرقي الأنواع يعني الحلل والصواني بتكون كلها من النيكل وحتي جرادل الخبيز
هيا معاً لنفتح هذا الملف ونعرف السلبيات والإيجابيات في فطور العريس
وهل هذه التطورات في مصلحة الشباب ؟؟
وهل زاد من نسبة العنوسة وعجز الشباب عن الزواج لهذه المتطلبات الكثيرة؟؟؟ارجو التفاعل فى الموضوع