سنة خمس وخمسين وثلاثمائة للهجرة
▪ذكر هزيمة إبراهيم بن المرزبان
انهزم إبراهيم بن المرزبان عن أذربيجان إلى الري.
وسبب ذلك أن إبراهيم لما انهزم من جستان بن شرمزن ، على ما ذكرناه سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، قصد أرمينية ، وشرع يستعد ويتجهز للعود إلى أذربيجان ، وكانت ملوك أرمينية من الأرمن والأكراد ، وراسل جستان بن شرمزن وأصلحه ، فأتاه الخلق الكثير .
واتفق أن إسماعيل ابن عمه وهسوذان توفي ، فسار إبراهيم إلى أردبيل فملكها ، وانصرف أبو القاسم بن مسيكي إلى وهسوذان ، وصار معه ، وسار إبراهيم إلى عمه وهسوذان يطالبه بثأر إخوته ، فخافه عمه وهسوذان ، وسار هو وابن مسيكي إلى بلد الديلم ، واستولى إبراهيم على أعمال عمه ، وخبط أصحابه ، وأخذ أمواله التي ظفر بها .
وجمع وهسوذان الرجال وعاد إلى قلعته بالطرم ، وسير أبا القاسم بن مسيكي في الجيوش إلى إبراهيم ، فلقيهم إبراهيم ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وانهزم إبراهيم وتبعه الطلب فلم يدركوه ، وسار وحده حتى وصل إلى الري إلى ركن الدولة ، فأكرمه ركن الدولة وأحسن إليه ، وكان زوج أخت إبراهيم ، فبالغ في إكرامه لذلك ، وأجزل له الهدايا والصلات.
▪ذكر هزيمة إبراهيم بن المرزبان
انهزم إبراهيم بن المرزبان عن أذربيجان إلى الري.
وسبب ذلك أن إبراهيم لما انهزم من جستان بن شرمزن ، على ما ذكرناه سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، قصد أرمينية ، وشرع يستعد ويتجهز للعود إلى أذربيجان ، وكانت ملوك أرمينية من الأرمن والأكراد ، وراسل جستان بن شرمزن وأصلحه ، فأتاه الخلق الكثير .
واتفق أن إسماعيل ابن عمه وهسوذان توفي ، فسار إبراهيم إلى أردبيل فملكها ، وانصرف أبو القاسم بن مسيكي إلى وهسوذان ، وصار معه ، وسار إبراهيم إلى عمه وهسوذان يطالبه بثأر إخوته ، فخافه عمه وهسوذان ، وسار هو وابن مسيكي إلى بلد الديلم ، واستولى إبراهيم على أعمال عمه ، وخبط أصحابه ، وأخذ أمواله التي ظفر بها .
وجمع وهسوذان الرجال وعاد إلى قلعته بالطرم ، وسير أبا القاسم بن مسيكي في الجيوش إلى إبراهيم ، فلقيهم إبراهيم ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، وانهزم إبراهيم وتبعه الطلب فلم يدركوه ، وسار وحده حتى وصل إلى الري إلى ركن الدولة ، فأكرمه ركن الدولة وأحسن إليه ، وكان زوج أخت إبراهيم ، فبالغ في إكرامه لذلك ، وأجزل له الهدايا والصلات.